كانت السنوات بين العامين 2001 و2006 مميّزة لدولة قطر و لشركة “بدر عبدالله الدرويش وشركاه” على السّواء بحيث ساهم ازدياد عدد السّكان كما ازدهار مجالات البناء، في وضع البلاد على سكّة جديدة. وبهدف جذب السّواح، قامت هيئة السّياحة بإطلاق مخطّط لتخصيص 15 مليار دولار أميركي في مشاريع بناء فنادق مذهلة ومتاحف ومدن ترفيهيّة، وفي توسيع الخطوط الجويّة الوطنيّة، أي “الخطوط الجويّة القطريّة”.
في العام 2005، أنشأت الحكومة “هيئة مركز قطر للمال” بهدف تعزيز القطاع الماليّ وجذب الخدمات الماليّة العالميّة والشركات متعدّدة الجنسيّات ذات السّمعة الحسنة. وفي شهر ديسمبر 2006، استضافت مدينة “الدّوحة” دورة الألعاب الآسيويّة الخامسة عشرة التي كانت ذات دور فعّال في وضع قطر على الخارطة العالميّة.
بين العامين 2001 و2006، شهدت شركة “بدر عبدالله الدرويش وشركاه” تحوّلاً ضخماً أدّى إلى نموّ مذهل تمثّل بقيادة جديدة وحاذقة أنعشت سير العمل وحملت معها قوّة دافعة وتحسينات هامّة في الأداء. استثمارات هائلة من الجهود والأموال وُضعت لإعادة الهيكلة بطريقة فعّالة عزّزت التركيز الاستراتيجيّ كما رفعت قيمة المؤسّسة والأسهم. بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة “بدر عبدالله الدرويش وشركاه” بتوظيف مواهب ومهارات متفوّقة بهدف تسريع نموّ الإيرادات فيها. أثبتت إعادة الهيكلة الشاملة هذه بأّنّها على قدر من المهنيّة والاحتراف فعادت على الشّركة بأرباح عالية؛ ومع نهاية العام 2006، ارتفع حجم رقم الأعمال ليبلغ سبع مرّات أكثر.
إذا رغبتم في الحصول على رسالتنا الإخباريّة يرجى التّسجيل أدناه.
