العام ١٩٧١ جاء عاماً مبشّراً آخر حصلت فيه قطر على استقلالها وأصبحت دولة مستقلّة بالكامل. وفي تلك السّنوات العشرة، عملت الحكومة على تحسين البنى التحتيّة وبدأت الاستثمار بنجاح في بناء قاعدة تصنيع غير نفطيّة بهدف تنويع مصالحها. ومن خلال حرصها على مساعدة الحكومة في تحقيق أهدافها التي تسعى لتحويل الدّولة إلى دولة حديثة، قامت مجموعة الدرويش المباشرة بمبادرات عدّة.
في تلك الفترة، حملت خدمات المجموعة وقعاً إيجابيّاً على حياة كلّ مقيم في قطر، وبرزت لتغذّي مطامح خلق تغيير مجتمعيّ حقيقيّ للمغتربين والمواطنين على السّواء. وفي كلّ مجال من مجالات الحياة – الاقتصاديّة والثقافيّة والاجتماعيّة، خطت الشّركة خطوات واسعة نحو تحسين ودعم المجتمع المحليّ، وذلك قبل وقت طويل من أن تصبح المسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات ممارسة شائعة في عالم الأعمال.
إذا رغبتم في الحصول على رسالتنا الإخباريّة يرجى التّسجيل أدناه.
