شكّل منتصف التسعينات حقبة جديدة من التغييرات الهائلة في دولة قطر عندما أصبح صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وبرز الحافز الرئيسيّ للتغيير الكبير في اعتماد دولة قطر على صادرات النّفط ، إذ حصدت سمعة حسنة كمصدّر عالميّ رئيسيّ في صناعة الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سائل.
هذا التحوّل الملحوظ دفع مجموعة الدرويش إلى القيام أيضاً بتغييرات تزامناً مع تطوّر قطر وبروزها؛ وتمّ احتضان المستقبل الجديد للبلاد في ما يتعلّق بصناعة الغاز الطبيعي بالطريقة نفسها التي رحّب بها مؤسّسو المجموعة بإنتاج وتصدير النفط قبل خمسين عاماً، إلى جانب الالتزام بتلبية احتياجات المجتمع والأجيال القادمة.
مستمدّة إلهامها من رؤية صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقطر، أعادت مجموعة الدرويش هيكلة مجالات عملها بحيث عملت على تنظيم أصولها ووحّدت عمليّاتها. وفي العام ١٩٩٧، تمّ دمج الشّركات المختلفة التي كانت تعمل تحت إدارة الدرويش فتأسّست شركة بدر عبدالله الدرويش وشركاه. بالرّغم من أنّها طبعت بداية جديدة، إلّا إنّ الشركة الجديدة بقيت مخلصة لإرثها ومعتقداتها الأساسيّة التي ساهمت بشكل أساسيّ في مساعدتها على تحقيق التطوّر المذهل.
إذا رغبتم في الحصول على رسالتنا الإخباريّة يرجى التّسجيل أدناه.